أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ، أنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق، ثنا محمد بن عبيد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15684حبيب بن الشهيد، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12444إياس بن معاوية، يقول: nindex.php?page=treesubj&link=30239_28789لم أخاصم بعقلي كله من أهل الأهواء غير أصحاب القدر، قلت أخبرني عن الظلم في كلام العرب ما هو؟ قال: أن يأخذ الرجل ما ليس له، قلت: فإن الله له كل شيء  قال الشيخ أبو بكر: الظلم عند العرب هو فعل ما ليس للفاعل فعله وليس من شيء يفعله الله إلا وله فعله، ألا ترى أنه فاعل بالأطفال والمجانين والبهائم ما شاء من أنواع البلاء، فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25أغرقوا فأدخلوا نارا فأغرقهم صغيرهم وكبيرهم، وقال: nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=41وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم وغير ذلك من الآيات الواردة في تعذيب الصغير والكبير والأطفال والمجانين بأنواع البلاء .

[ ص: 151 ]

أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12425إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15743حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15684حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12444إِيَاسَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: nindex.php?page=treesubj&link=30239_28789لَمْ أُخَاصِمْ بِعَقْلِي كُلِّهِ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ غَيْرَ أَصْحَابِ الْقَدَرِ، قُلُتْ أَخْبِرْنِي عَنِ الظُّلْمِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ مَا هُوَ؟ قَالَ: أَنْ يَأَخُذَ الرَّجُلُ مَا لَيْسَ لَهُ، قُلْتُ: فَإِنَّ اللَّهَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ  قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: الظُّلْمُ عِنْدَ الْعَرَبِ هُوَ فِعْلُ مَا لَيْسَ لِلْفَاعِلِ فِعْلُهُ وَلَيْسَ مِنْ شَيْءٍ يَفْعَلُهُ اللَّهُ إِلَّا وَلَهُ فِعْلُهُ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ فَاعِلٌ بِالْأَطْفَالِ وَالْمَجَانِينَ وَالْبَهَائِمِ مَا شَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ، فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=25أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَأَغْرَقَهُمْ صَغِيرَهُمْ وَكَبِيرَهُمْ، وَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=41وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الْوَارِدَةِ فِي تَعْذِيبِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْأَطْفَالِ وَالْمَجَانِينَ بِأَنْوَاعِ الْبَلَاءِ .

[ ص: 151 ]