وعلى هذا يخرج ما أنه ليس لمن له الخيار أن يجيز البيع في البعض دون البعض من غير رضا الآخر سواء كان الخيار للبائع أو للمشتري وسواء كان البيع مقبوضا أو غير مقبوض ; لأن الإجازة في البعض دون البعض تفريق الصفقة في اللزوم ، وكما لا يجوز تفريق أصل الصفقة " وهو الإيجاب والقبول " إلا برضا العاقدين بأن يقبل البيع في بعض المبيع دون البعض بعد إضافة الإيجاب والقبول إلى الجملة ويوجب البيع بعد إضافة القبول إلى جملته لا يجوز في وصفها وهو أن يلزم البيع في البعض دون البعض إلا برضاهما . إذا كان المبيع شيئا واحدا أو أشياء