( فصل ) :
وأما فجزء من أجزاء مكانه مزدلفة ، أي جزء كان ، وله أن ينزل في أي موضع شاء منها إلا أنه لا ينبغي أن ينزل في ، وادي محسر لقول النبي صلى الله عليه وسلم { عرفات كلها موقف إلا بطن عرنة ، ومزدلفة كلها موقف إلا ، وادي محسر } .
وروي أنه قال { مزدلفة كلها موقف ، وارتفعوا عن المحسر } فيكره النزول فيه ، ولو ، وقف به أجزأه مع الكراهة ، والأفضل أن يكون وقوفه خلف الإمام على الجبل الذي يقف عليه الإمام ، وهو الجبل الذي يقال له قزح ; لأنه روي أنه صلى الله عليه وسلم وقف عليه ، وقال { } ، ولأنه يكون أقرب إلى الإمام فيكون أفضل ، والله أعلم . خذوا عني مناسككم