( 427 ) فصل : وقد سئل  أحمد  عن جورب الخرق ، يمسح عليه ؟  فكره الخرق . ولعل  أحمد  كرهها ; لأن الغالب عليها الخفة ، وأنها لا تثبت بأنفسها . فإن كانت مثل جورب الصوف في الصفاقة والثبوت ، فلا فرق . وقد  [ ص: 182 ] قال  أحمد  ، في موضع : لا يجزئه المسح على الجورب  حتى يكون جوربا صفيقا ، يقوم قائما في رجله لا ينكسر مثل الخفين ، إنما مسح القوم على الجوربين أنه كان عندهم بمنزلة الخف ، يقوم مقام الخف في رجل الرجل ، يذهب فيه الرجل ويجيء 
				
						
						
