( ) نص عليه في رواية ولا بأس بغسله في حمام مهنا ، وكالحي لكن إن كان الماء حارا كره بلا حاجة .
( و ) بنحو انقلب يرحمك الله ) لقول لا بأس ( بمخاطبته ) أي الغاسل ( له ) أي للميت ( حال غسله ، وهو محتضن النبي صلى الله عليه وسلم " أرحني ارحمني فقد قطعت وتيني إني أجد شيئا يتنزل علي وقال الفضل لما لم يجد من النبي صلى الله عليه وسلم ما يجده من سائر الموتى يا رسول الله طبت حيا وميتا " ( ولا يغتسل غاسله ) أي الميت ( بفضل ماء ساخن له فإن لم يجد غيره تركه حتى يبرد ) قاله علي ذكره أحمد . الخلال