386 - مسألة : حدثنا ولا يحل للمصلي أن يرفع بصره إلى السماء ، ولا عند الدعاء في غير الصلاة أيضا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا [ ص: 331 ] ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا ابن الحجاج أبو كريب ثنا عن أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع تميم بن طرفة عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { جابر بن سمرة } . وروينا أيضا من طريق صحيحة عن لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم أنس وابن عمر . حدثنا وأبي هريرة محمد بن سعيد بن نبات نا ثنا ابن مفرج عبد الله بن جعفر بن الورد ثنا يحيى بن أيوب بن بادي العلاف ثنا - ثنا يحيى هو ابن بكير عن الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عراك بن مالك كلاهما عن والأعرج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { أبي هريرة } . قال لينتهين أناس عن رفع أبصارهم عند الدعاء إلى السماء حتى لتخطف : هذا وعيد شديد ، والوعيد لا يكون إلا على كبيرة من الحرام ، لا على مباح مكروه أصلا ، ولا على صغيرة مغفورة وقال بهذا طائفة من السلف - كما روينا من طريق علي عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري زياد عن فياض عن تميم بن سلمة قال رأى قوما رافعي أبصارهم إلى السماء في الصلاة فقال : لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم في الصلاة أو لا [ ص: 332 ] ترجع إليهم وقال أيضا : أو ما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله تعالى رأسه رأس كلب ومن طريق ابن مسعود عن حماد بن سلمة عن عمران بن حدير أبي مجلز قال : أما يخشى الذي يرفع بصره إلى السماء أن يختلس بصره " ، ألا أرى أنه كان الملائكة تنزل قال : من العجب أن يكون الحنفيون يبطلون صلاة من صلى خلف إمام وإلى جانبه امرأة تصلي بصلاة ذلك الإمام وهو لا يقدر على إزالتها وصلاة من تكلم ساهيا في صلاته والمالكيون يبطلون صلاة من صلى وقد توضأ بماء بل فيه خبز والشافعيون يبطلون صلاة من صلى وعلى ثيابه شعر من شعره نفسه قد سقط من لحيته ورأسه وما جاء قط نص ولا دليل على بطلان صلاة أحد من هؤلاء ، ثم يجيزون صلاة من تعمد في صلاته عملا صح النص بتحريمه عليه وشدة الوعيد فيه وبالله تعالى التوفيق علي