508 - مسألة : ومن قبل أن يسلم ففرض عليه أن يدخل معه ، سواء طمع بإدراك الصلاة من أولها في مسجد آخر أو لم يطمع ، فإن وجده قد سلم ، فإن طمع بإدراك شيء من صلاة الجماعة في مسجد آخر لا مشقة في [ ص: 182 ] قصده ففرض عليه النهوض إليه . وجد الإمام جالسا في آخر صلاته
ولا يجوز وإن علم أنها قد ابتدئت ؟ - : حدثنا الإسراع إلى الصلاة عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا ثنا البخاري - ثنا شيبان عن أبو نعيم هو الفضل بن دكين - عن يحيى هو ابن أبي كثير عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال : { } . بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال ، فلما صلى قال : ما شأنكم ؟ قالوا : استعجلنا إلى الصلاة قال : فلا تفعلوا ، إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا
وبه إلى : ثنا البخاري آدم ثنا حدثني ابن أبي ذئب الزهري عن عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أبي هريرة } إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا
فهذا عموم لما أدركه المرء من الصلاة ، قل أم كثر ، وهذان الخبران زائدان على الخبر الذي فيه { } ولا يحل ترك الأخذ بالزيادة . من أدرك من الصلاة مع الإمام ركعة فقد أدرك الصلاة
وروينا عن : أنه أدرك قوما جلوسا في آخر صلاتهم فقال : أدركتم إن شاء الله ؟ وعن ابن مسعود : من أدرك التشهد فقد أدرك الصلاة وعن شقيق بن سلمة الحسن قال : إذا أدركهم سجودا سجد معهم وعن ، قلت ابن جريج : إن لعطاء ؟ قال : إن ظن أنه يدرك من المكتوبة شيئا فنعم ؟ وعن سمع الإقامة أو الأذان وهو يصلي المكتوبة أيقطع صلاته ويأتي الجماعة : أنه جاء قوما فوجدهم قد صلوا ، فسمع مؤذنا فخرج إليه ؟ سعيد بن جبير
[ ص: 183 ] وروينا : أن فعله أيضا وعن الأسود بن يزيد عن ابن جريج عن عطاء : إذا كان أحدكم مقبلا إلى صلاة فليمش على رسله فإنه في صلاة ، فما أدرك فليصل ، وما فاته فليقضه بعد ، قال أبي هريرة وإني لأصنعه وعن عطاء قال : أقيمت الصلاة ثابت البناني واضع يده علي فجعل يقارب بين الخطا ، فانتهينا إلى المسجد وقد سبقنا بركعة ، فصلينا مع الإمام وقضينا ما فاتنا ، فقال لي وأنس بن مالك : يا أنس أغمك ما صنعت بك ؟ قلت : نعم ، قال : صنعه بي أخي ثابت وعن زيد بن ثابت : من أقبل ليشهد الصلاة فأقيمت وهو في الطريق فلا يسرع ولا يزد على مشيته الأولى ، فما أدرك فليصل مع الإمام ، وما لم يدرك فليتمه ؟ . أبي ذر
وعن سفيان بن زياد أن أدركه وهو يعجل إلى المسجد ، فقال له الزبير : أقصد ، فإنك في صلاة ، لا تخطو خطوة إلا رفعك الله بها درجة أو حط عنك بها خطيئة ؟ قال الزبير : وحديث الذي جاء وقد حفزه النفس ، فقال " الله أكبر كبيرا " . علي
وحديث - : فيهما النهي عن الإسراع أيضا ؟ أبي بكرة