( أو ) رمى ( سرب )  بكسر أوله أي : قطيع ( ظباء )  ،  أو نحو قطا ( فأصاب واحدة حل )  ؛  لأنه في الأولتين أزهقه بفعله  ،  ولا اعتبار بالقصد  ،  وفي الأخيرة قصده إجمالا  ،  أما بفتحها فهو الإبل  ،  وما يرعى من المال ( فإن قصد واحدة ) من السرب ( فأصاب غيرها ) منه  ،  أو من سرب آخر ( حل في الأصح )  ؛  لأنه قصد الصيد في الجملة  ،  وكذا لو أرسل كلبا على صيد فعدل لغيره  ،  ولو في غير جهة الإرسال كما في السهم  ،  وإن ظهر للكلب بعد إرساله على ما هو ظاهر كلامهم لكن خالفه جمع فيما إذا استدبر المرسل إليه  ،  وقصد آخر  ،  وهو الأوجه لمعاندته للصائد من كل وجه  ،  ومن ثم لو كان عدوله لفوت الأول له لم يؤثر كما لو أمسك صيدا أرسل عليه  ،  ثم عن له آخر  ،  ولو بعد الإرسال فأمسكه  ؛  لأن المعتبر أن يرسله على صيد  ،  وقد وجد 
     	
		
				
						
						
