nindex.php?page=treesubj&link=33982_34308_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17إنا بلوناهم أي أصبنا أهل
مكة ببلية وهي القحط بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650762«اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف » .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17كما بلونا أي مثل ما بلونا، فالكاف في محل نصب صفة مصدر مقدر و (ما مصدرية وقيل بمعنى الذي أي كالبلاء الذي بلوناه
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17أصحاب الجنة المعروف خيرها عندهم كانت بأرض
اليمن بالقرب منهم قريبا من
صنعاء لرجل كان يؤدي حق الله تعالى منها فمات فصارت إلى ولده فمنعوا الناس خيرها وبخلوا بحق الله تعالى منها، فكان ما ذكره الله تعالى وكانت على ما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير بأرض في
اليمن يقال لها
صوران بينها وبين
صنعاء ستة أميال . .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس هم ناس من
الحبشة كانت لأبيهم جنة وكان يطعم منها المساكين فمات فقال بنوه: إن كان أبونا لأحمق حين يطعم المساكين فأقسموا على أن لا يطعموا منها مسكينا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أنه قال: كانت لشيخ من بني إسرائيل وكان يمسك قوت سنته ويتصدق بالفضل، وكان بنوه ينهونه عن الصدقة فلما مات أقسموا على منع المساكين .
وفي رواية أنها كانت لرجل صالح على فرسخين من
صنعاء وكان يترك للمساكين ما أخطأه المنجل وما في أسفل الأكداس وما أخطأه القطاف من العنب وما بقي على البساط تحت النخلة إذا صرمت فكان يجتمع لهم شيء كثير فلما مات قال بنوه: إن فعلنا ما كان يفعل أبونا ضاق علينا الأمر ونحن أولو عيال فحلفوا ليصرمنها وقت الصباح
[ ص: 30 ] خفية عن المساكين كما قال عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17إذ أقسموا معمول لبلونا
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17ليصرمنها ليقطعن من ثمارها بعد استوائها
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17مصبحين داخلين في الصباح وهذا حكاية لقسمهم لا على منطوقهم وإلا لقيل لنصرمنها بنون المتكلمين وكلا الأمرين جائز في مثله .
nindex.php?page=treesubj&link=33982_34308_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ أَيْ أَصَبْنَا أَهْلَ
مَكَّةَ بِبَلِيَّةٍ وَهِيَ الْقَحْطُ بِدَعْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650762«اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتْكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِيِّ يُوسُفَ » .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17كَمَا بَلَوْنَا أَيْ مِثْلَ مَا بَلَوْنَا، فَالْكَافُ فِي مَحَلِّ نَصْبِ صِفَةِ مَصْدَرٍ مُقَدَّرٍ وَ (مَا مَصْدَرِيَّةٌ وَقِيلَ بِمَعْنَى الَّذِي أَيْ كَالْبَلَاءِ الَّذِي بَلَوْنَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْمَعْرُوفِ خَيْرُهَا عِنْدَهُمْ كَانَتْ بِأَرْضِ
الْيَمَنِ بِالْقُرْبِ مِنْهُمْ قَرِيبًا مِنْ
صَنْعَاءَ لِرَجُلٍ كَانَ يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى مِنْهَا فَمَاتَ فَصَارَتْ إِلَى وَلَدِهِ فَمَنَعُوا النَّاسَ خَيْرَهَا وَبَخِلُوا بِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى مِنْهَا، فَكَانَ مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَكَانَتْ عَلَى مَا أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ وَغَيْرُهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ بِأَرْضٍ فِي
الْيَمَنِ يُقَالُ لَهَا
صَوْرَانُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ
صَنْعَاءَ سِتَّةُ أَمْيَالٍ . .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ هُمْ نَاسٌ مِنَ
الْحَبَشَةِ كَانَتْ لِأَبِيهِمْ جَنَّةٌ وَكَانَ يُطْعِمُ مِنْهَا الْمَسَاكِينَ فَمَاتَ فَقَالَ بَنُوهُ: إِنْ كَانَ أَبُونَا لَأَحْمَقَ حِينَ يُطْعِمُ الْمَسَاكِينَ فَأَقْسَمُوا عَلَى أَنْ لَا يُطْعِمُوا مِنْهَا مِسْكِينًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ: كَانَتْ لِشَيْخٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَانَ يُمْسِكُ قُوتَ سَنَتِهِ وَيَتَصَدَّقُ بِالْفَضْلِ، وَكَانَ بَنُوهُ يَنْهَوْنَهُ عَنِ الصَّدَقَةِ فَلَمَّا مَاتَ أَقْسَمُوا عَلَى مَنْعِ الْمَسَاكِينِ .
وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّهَا كَانَتْ لِرَجُلٍ صَالِحٍ عَلَى فَرْسَخَيْنِ مِنْ
صَنْعَاءَ وَكَانَ يَتْرُكُ لِلْمَسَاكِينِ مَا أَخْطَأَهُ الْمِنْجَلُ وَمَا فِي أَسْفَلِ الْأَكْدَاسِ وَمَا أَخْطَأَهُ الْقِطَافُ مِنَ الْعِنَبِ وَمَا بَقِيَ عَلَى الْبِسَاطِ تَحْتَ النَّخْلَةِ إِذَا صَرُمَتْ فَكَانَ يَجْتَمِعُ لَهُمْ شَيْءٌ كَثِيرٌ فَلَمَّا مَاتَ قَالَ بَنُوهُ: إِنْ فَعَلْنَا مَا كَانَ يَفْعَلُ أَبُونَا ضَاقَ عَلَيْنَا الْأَمْرُ وَنَحْنُ أُولُو عِيَالٍ فَحَلَفُوا لِيَصْرِمُنَّهَا وَقْتَ الصَّبَاحِ
[ ص: 30 ] خُفْيَةً عَنِ الْمَسَاكِينِ كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17إِذْ أَقْسَمُوا مَعْمُولُ لَبَلَوْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17لَيَصْرِمُنَّهَا لِيَقْطَعَنَّ مِنْ ثِمَارِهَا بَعْدَ اسْتِوَائِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=17مُصْبِحِينَ دَاخِلِينَ فِي الصَّبَاحِ وَهَذَا حِكَايَةٌ لِقَسَمِهِمْ لَا عَلَى مَنْطُوقِهِمْ وَإِلَّا لَقِيلَ لَنَصْرُمَنَّهَا بِنُونِ الْمُتَكَلِّمِينَ وَكِلَا الْأَمْرَيْنِ جَائِزٌ فِي مِثْلِهِ .