nindex.php?page=treesubj&link=28977_18669_18979_18981_28861_29706_29747_30539_32893nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون nindex.php?page=treesubj&link=28977_29690_30349_30351_34100_34101_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء فيمن نزل فيه ذلك قولان: أحدهما: أنه
مسيلمة الكذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة . والثاني:
مسيلمة والعنسي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
بينا أنا نائم كأن [ ص: 144 ] في يدي سوارين من ذهب ، فكبر علي ، فأوحي إلي أن أنفخهما فنفختهما فطارا ، فأولت ذلك كذاب اليمامة وكذاب صنعاء nindex.php?page=showalam&ids=16730العنسي .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: من تقدم ذكره من مدعي الوحي والنبوة. والثاني: أنه
عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء :
كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال النبي: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=192غفور رحيم كتب nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=181سميع عليم و nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=209عزيز حكيم فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: (هما سواء حتى أملى عليه nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=12ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين إلى قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14خلقا آخر فقال nindex.php?page=showalam&ids=12213ابن أبي السرح: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14فتبارك الله أحسن الخالقين تعجبا من تفصيل خلق الإنسان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هكذا نزلت فشك وارتد). والثالث: ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=9669الحكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : أنها نزلت في
النضر بن الحارث ، لأنه عارض القرآن ، لأنه قال: والطاحنات طحنا ، والعاجنات عجنا ، والخابزات خبزا ، فاللاقمات لقما. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93والملائكة باسطو أيديهم قولان: أحدهما: باسطو أيديهم بالعذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك . والثاني: باسطو أيديهم لقبض الأرواح من الأجساد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . ويحتمل ثالثا: باسطو أيديهم بصحائف الأعمال.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93أخرجوا أنفسكم فيه قولان: أحدهما: من أجسادكم عند معاينة الموت إرهاقا لهم وتغليظا عليهم ، وإن كان إخراجها من فعل غيرهم.
[ ص: 145 ] والثاني: أخرجوا أنفسكم من العذاب إن قدرتم ، تقريعا لهم وتوبيخا بظلم أنفسهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . ويحتمل ثالثا: أن يكون معناه خلصوا أنفسكم بالاحتجاج عنها فيما فعلتم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93اليوم تجزون عذاب الهون والهون بالضم الهوان ، قاله
ذو الأصبع العدواني أذهب إليك أمي براعية ترعى المخاض ولا أغضي على الهون
وأما الهون بالفتح فهو الرفق ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63الذين يمشون على الأرض هونا يعني برفق وسكينة ، قال الراجز
هونكما لا يرد الدهر ما فاتا لا تهلكن أسى في أثر من ماتا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة الفرادى الوحدان ، ويحتمل وجهين: أحدهما: فرادى من الأعوان. والثاني: فرادى من الأموال.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم يعني ما ملكناكم من الأموال ، والتخويل تمليك المال ، قال
أبو النجم: أعطى فلم يبخل ولم يبخل كوم الذرى من خول المخول
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وما نرى معكم شفعاءكم فيه وجهان: أحدهما: آلهتهم التي كانوا يعبدونها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثاني: الملائكة الذين كانوا يعتقدون شفاعتهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
[ ص: 146 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء فيه وجهان: أحدهما: يعني شفعاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثاني: أي متحملين عنكم تحمل الشركاء عن الشركاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لقد تقطع بينكم فيه وجهان: أحدهما: تفرق جمعكم في الآخرة. والثاني: ذهب تواصلكم في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . ومن قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94بينكم بالفتح ، فمعناه تقطع الأمر بينكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وضل عنكم ما كنتم تزعمون فيه وجهان: أحدهما: من عدم البعث والجزاء. والثاني: من شفعائكم عند الله. فإن قيل: فقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94ولقد جئتمونا خبر عن ماض ، والمقصود منه الاستقبال؟ فعن ذلك جوابان. أحدهما: أنه يقال لهم ذلك في الآخرة فهو على الظاهر إخبار. والثاني: أنه لتحققه بمنزلة ما كان ، فجاز ، وإن كان مستقبلا أن يعبر عنه بالماضي.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_18669_18979_18981_28861_29706_29747_30539_32893nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_29690_30349_30351_34100_34101_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ فِيمَنْ نَزَلَ فِيهِ ذَلِكَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ . وَالثَّانِي:
مُسَيْلِمَةُ وَالْعَنْسِيُّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ كَأَنَّ [ ص: 144 ] فِي يَدَيَّ سُوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَكَبُرَ عَلَيَّ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ أَنْفُخَهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا ، فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ كَذَّابَ الْيَمَامَةِ وَكَذَّابَ صَنْعَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=16730الْعَنَسِيَّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ مُدَّعِي الْوَحْيِ وَالنُّبُوَّةِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ :
كَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا قَالَ النَّبِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=192غَفُورٌ رَحِيمٌ كَتَبَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=181سَمِيعٌ عَلِيمٌ وَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=209عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَيَقُولُ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هُمَا سَوَاءٌ حَتَّى أَمْلَى عَلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=12وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ إِلَى قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14خَلْقًا آخَرَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12213ابْنُ أَبِي السَّرْحِ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ تَعَجُّبًا مِنْ تَفْصِيلِ خَلْقِ الْإِنْسَانِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَكَذَا نَزَلَتْ فَشَكَّ وَارْتَدَّ). وَالثَّالِثُ: مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=9669الْحَكَمُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
النَّضِرِ بْنِ الْحَارِثِ ، لِأَنَّهُ عَارَضَ الْقُرْآنَ ، لِأَنَّهُ قَالَ: وَالطَّاحِنَاتِ طَحْنًا ، وَالْعَاجِنَاتِ عَجْنًا ، وَالْخَابِزَاتِ خَبْزًا ، فَاللَّاقِمَاتِ لَقْمًا. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ بِالْعَذَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ . وَالثَّانِي: بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ لِقَبْضِ الْأَرْوَاحِ مِنَ الْأَجْسَادِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ . وَيُحْتَمَلُ ثَالِثًا: بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ بِصَحَائِفِ الْأَعْمَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: مِنْ أَجْسَادِكُمْ عِنْدَ مُعَايَنَةِ الْمَوْتِ إِرْهَاقًا لَهُمْ وَتَغْلِيظًا عَلَيْهِمْ ، وَإِنْ كَانَ إِخْرَاجُهَا مِنْ فِعْلِ غَيْرِهِمْ.
[ ص: 145 ] وَالثَّانِي: أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْعَذَابِ إِنْ قَدَرْتُمْ ، تَقْرِيعًا لَهُمْ وَتَوْبِيخًا بِظُلْمِ أَنْفُسِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَيُحْتَمَلُ ثَالِثًا: أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ خَلِّصُوا أَنْفُسَكُمْ بِالِاحْتِجَاجِ عَنْهَا فِيمَا فَعَلْتُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ وَالْهُونِ بِالضَّمِّ الْهُوَانِ ، قَالَهُ
ذُو الْأُصْبُعِ الْعُدْوَانِيُّ أَذْهَبُ إِلَيْكِ أُمِّي بِرَاعِيَةٍ تَرْعَى الْمَخَاضَ وَلَا أُغْضِي عَلَى الْهُونِ
وَأَمَّا الْهَوْنُ بِالْفَتْحِ فَهُوَ الرِّفْقُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا يَعْنِي بِرِفْقٍ وَسَكِينَةٍ ، قَالَ الرَّاجِزُ
هَوْنُكُمَا لَا يَرُدُّ الدَّهْرُ مَا فَاتَا لَا تَهْلَكْنَ أَسَى فِي أَثَرِ مَنْ مَاتَا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ الْفُرَادَى الْوِحْدَانِ ، وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: فُرَادَى مِنَ الْأَعْوَانِ. وَالثَّانِي: فُرَادَى مِنَ الْأَمْوَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ يَعْنِي مَا مَلَّكْنَاكُمْ مِنَ الْأَمْوَالِ ، وَالتَّخْوِيلُ تَمْلِيكُ الْمَالِ ، قَالَ
أَبُو النَّجْمِ: أَعْطَى فَلَمْ يَبْخَلْ وَلَمْ يَبْخَلْ كَوْمُ الذُّرَى مَنْ خَوَّلَ الْمُخَوَّلْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: آلِهَتُهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّانِي: الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ كَانُوا يَعْتَقِدُونَ شَفَاعَتَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
[ ص: 146 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي شُفَعَاءَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّانِي: أَيْ مُتَحَمِّلِينَ عَنْكُمْ تَحَمُّلَ الشُّرَكَاءِ عَنِ الشُّرَكَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: تَفَرَّقَ جَمْعُكُمْ فِي الْآخِرَةِ. وَالثَّانِي: ذَهَبَ تَوَاصُلُكُمْ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَمَنْ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94بَيْنَكُمْ بِالْفَتْحِ ، فَمَعْنَاهُ تَقَطَّعَ الْأَمْرُ بَيْنَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مِنْ عَدَمِ الْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ. وَالثَّانِي: مِنْ شُفَعَائِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ. فَإِنْ قِيلَ: فَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا خَبَرٌ عَنْ مَاضٍ ، وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ الِاسْتِقْبَالُ؟ فَعَنْ ذَلِكَ جَوَابَانِ. أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ يُقَالُ لَهُمْ ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ فَهُوَ عَلَى الظَّاهِرِ إِخْبَارٌ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ لِتَحَقُّقِهِ بِمَنْزِلَةِ مَا كَانَ ، فَجَازَ ، وَإِنْ كَانَ مُسْتَقْبَلًا أَنْ يُعَبَّرَ عَنْهُ بِالْمَاضِي.