nindex.php?page=treesubj&link=28983_29676_30478_31895_32410_34162nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28983_19797_31895_31897_34304nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وقال الذي اشتراه من مصر وهو العزيز ملكها واسمه
إظفير بن رويجب. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21لامرأته واسمها
راعيل بنت رعاييل ، على ما ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: اسمه
قطفير وكان على خزائن
مصر ، وكان الملك يومئذ
الوليد بن الريان من العماليق. قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل: وكان البائع له للملك
مالك بن ذعر بعشرين دينارا وزاده حلة ونعلين.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أكرمي مثواه فيه وجهان: أحدهما: أجملي منزلته.
[ ص: 20 ] الثاني: أجلي منزلته ، قال
كثير :
أريد ثواء عندها وأظنها إذا ما أطلنا عندها المكث ملت
وإكرام مثواه بطيب طعامه ولين لباسه وتوطئة مبيته.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21عسى أن ينفعنا قيل: في ثمنه إن بعناه. ويحتمل: ينفعنا في الخدمة والنيابة.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أو نتخذه ولدا إن أعتقناه وتبنيناه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود: أحسن الناس في فراسة ثلاثة:
العزيز في
يوسف حين قال لامرأته
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا وابنة
شعيب في
موسى حين قالت لأبيها
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين [القصص: 26]
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر حين استخلف
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وكذلك مكنا ليوسف في الأرض فيه وجهان: أحدهما: بإخراجه من الجب.
الثاني: باستخلاف الملك له.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21ولنعلمه من تأويل الأحاديث قد ذكرنا في تأويله وجهين.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21والله غالب على أمره فيه وجهان: أحدهما: غالب على أمر
يوسف حتى يبلغ فيه ما أراده له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: غالب على أمر نفسه فيما يريده ، أن يقول له كن فيكون. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22ولما بلغ أشده يعني منتهى شدته وقوة شبابه. وأما الأشد ففيه ستة أقاويل:
[ ص: 21 ] أحدها: ببلوغ الحلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=15887وربيعة nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم.
الثاني: ثماني عشرة سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير.
الثالث: عشرون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك.
الرابع: خمس وعشرون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة.
الخامس: ثلاثون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي.
السادس: ثلاث وثلاثون سنة. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة. هذا أول الأشد ، وفي آخر الأشد قولان: أحدهما: أنه أربعون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثاني: أنه ستون سنة ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير الطبري ، وقال
سحيم بن وثيل الرياحي أخو خمسين مجتمع أشدي وتجذني مداورة الشؤون
وفي المراد ببلوغ الأشد في
يوسف قولان: أحدهما: عشرون سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: ثلاثون سنة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22آتيناه حكما وعلما في هذا الحكم الذي آتاه خمسة أوجه: أحدها: العقل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: الحكم على الناس.
الثالث: الحكمة في أفعاله.
الرابع: القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان.
الخامس: النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. وفي هذا العلم الذي آتاه وجهان: أحدهما: الفقه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح. ويحتمل وجها ثالثا: أنه العلم بتأويل الرؤيا.
[ ص: 22 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22وكذلك نجزي المحسنين فيه وجهان: أحدهما: المطيعين.
الثاني: المهتدين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والفرق بين الحكيم والعالم أن الحكيم هو العامل بعلمه ، والعالم هو المقتصر على العلم دون العمل.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_29676_30478_31895_32410_34162nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28983_19797_31895_31897_34304nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ وَهُوَ الْعَزِيزُ مَلِكُهَا وَاسْمُهُ
إِظْفِيرُ بْنُ رُوَيْجِبٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21لامْرَأَتِهِ وَاسْمُهَا
رَاعِيلُ بِنْتُ رَعَايِيلَ ، عَلَى مَا ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: اسْمُهُ
قِطْفِيرُ وَكَانَ عَلَى خَزَائِنِ
مِصْرَ ، وَكَانَ الْمَلِكُ يَوْمَئِذٍ
الْوَلِيدَ بْنَ الرَّيَّانِ مِنَ الْعَمَالِيقِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ: وَكَانَ الْبَائِعُ لَهُ لِلْمَلِكِ
مَالِكَ بْنَ ذُعْرٍ بِعِشْرِينَ دِينَارًا وَزَادَهُ حُلَّةً وَنَعْلَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أَكْرِمِي مَثْوَاهُ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَجْمِلِي مَنْزِلَتَهُ.
[ ص: 20 ] الثَّانِي: أَجِلِّي مَنْزِلَتَهُ ، قَالَ
كُثَيِّرٌ :
أُرِيدُ ثَوَاءً عِنْدَهَا وَأَظُنُّهَا إِذَا مَا أَطَلْنَا عِنْدَهَا الْمُكْثَ مَلَّتِ
وَإِكْرَامُ مَثْوَاهُ بِطَيِّبِ طَعَامِهِ وَلَيِّنِ لِبَاسِهِ وَتَوْطِئَةِ مَبِيتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا قِيلَ: فِي ثَمَنِهِ إِنْ بِعْنَاهُ. وَيُحْتَمَلُ: يَنْفَعَنَا فِي الْخِدْمَةِ وَالنِّيَابَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا إِنْ أَعْتَقْنَاهُ وَتَبَنَّيْنَاهُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: أَحْسَنُ النَّاسِ فِي فِرَاسَةٍ ثَلَاثَةٌ:
الْعَزِيزُ فِي
يُوسُفَ حِينَ قَالَ لِامْرَأَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا وَابْنَةُ
شُعَيْبٍ فِي
مُوسَى حِينَ قَالَتْ لِأَبِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ [الْقَصَصِ: 26]
nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ اسْتَخْلَفَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: بِإِخْرَاجِهِ مِنَ الْجُبِّ.
الثَّانِي: بِاسْتِخْلَافِ الْمَلِكِ لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ قَدْ ذَكَرْنَا فِي تَأْوِيلِهِ وَجْهَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: غَالِبٌ عَلَى أَمْرِ
يُوسُفَ حَتَّى يَبْلُغَ فِيهِ مَا أَرَادَهُ لَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: غَالِبٌ عَلَى أَمْرِ نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُهُ ، أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ يَعْنِي مُنْتَهَى شِدَّتِهِ وَقُوَّةِ شَبَابِهِ. وَأَمَّا الْأَشُدُّ فَفِيهِ سِتَّةُ أَقَاوِيلَ:
[ ص: 21 ] أَحَدُهَا: بِبُلُوغِ الْحُلُمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15887وَرَبِيعَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15944وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ.
الثَّانِي: ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ.
الثَّالِثُ: عِشْرُونَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ.
الرَّابِعُ: خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ.
الْخَامِسُ: ثَلَاثُونَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ.
السَّادِسُ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ. هَذَا أَوَّلُ الْأَشُدِّ ، وَفِي آخِرِ الْأَشُدِّ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ سِتُّونَ سَنَةً ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ ، وَقَالَ
سُحَيْمُ بْنُ وُثَيْلٍ الرِّيَاحِيُّ أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمَعٌ أَشُدِّي وَتَجُذُّنِي مُدَاوَرَةَ الشُّؤُونِ
وَفِي الْمُرَادِ بِبُلُوغِ الْأَشُدِّ فِي
يُوسُفَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: عِشْرُونَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: ثَلَاثُونَ سَنَةً ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا فِي هَذَا الْحُكْمِ الَّذِي آتَاهُ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: الْعَقْلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: الْحُكْمُ عَلَى النَّاسِ.
الثَّالِثُ: الْحِكْمَةُ فِي أَفْعَالِهِ.
الرَّابِعُ: الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ.
الْخَامِسُ: النُّبُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ. وَفِي هَذَا الْعِلْمِ الَّذِي آتَاهُ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: الْفِقْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: النُّبُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ. وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا ثَالِثًا: أَنَّهُ الْعِلْمُ بِتَأْوِيلِ الرُّؤْيَا.
[ ص: 22 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=22وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: الْمُطِيعِينَ.
الثَّانِي: الْمُهْتَدِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْحَكِيمِ وَالْعَالِمِ أَنَّ الْحَكِيمَ هُوَ الْعَامِلُ بِعِلْمِهِ ، وَالْعَالِمَ هُوَ الْمُقْتَصِرُ عَلَى الْعِلْمِ دُونَ الْعَمَلِ.