قوله تعالى : وآتوا النساء الآية .
أخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم قال : كان الرجل إذا زوج أيمه أخذ صداقها دونها، فنهاهم الله عن ذلك، ونزلت : أبي صالح وآتوا النساء صدقاتهن نحلة .
وأخرج عن ابن جرير حضرمي، أن ناسا كانوا يعطي هذا الرجل أخته، ويأخذ أخت الرجل، ولا يأخذون كبير مهر، فقال الله : وآتوا النساء صدقاتهن نحلة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : مقاتل وآتوا النساء يقول : أعطوا النساء، صدقاتهن يقول : مهورهن .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس نحلة [ ص: 226 ] قال : يعني بالنحلة المهر .
وأخرج عن ابن أبي حاتم عائشة : نحلة قالت : واجبة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ابن جريج وآتوا النساء صدقاتهن نحلة قال : فريضة مسماة .
وأخرج عن ابن جرير في الآية قال : النحلة في كلام العرب الواجب، يقول : لا ينكحها إلا بشيء واجب لها، وليس ينبغي لأحد أن ينكح امرأة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا بصداق واجب . ابن زيد
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة نحلة قال : فريضة .
وأخرج عن أحمد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جابر بن عبد الله «لو أن رجلا أعطى امرأة صداقها ملء يديه طعاما كانت له حلالا» .
وأخرج عن ابن أبي شيبة ابن أبي لبيبة عن جده قال : قال رسول [ ص: 227 ] الله صلى الله عليه وسلم : «من استحل بدرهم فقد استحل» .
وأخرج عن ابن أبي شيبة عامر بن ربيعة، أن رجلا تزوج على نعلين، فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم نكاحه .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : زيد بن أسلم فهو عند الله زان يوم القيامة» . نكح امرأة وهو يريد أن يذهب بمهرها، «من
وأخرج عن ابن أبي شيبة عائشة قالتا : ليس شيء أشد من مهر امرأة وأجر أجير . وأم سلمة
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم سعيد بن جبير : فإن طبن لكم قال : هي للأزواج .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر عكرمة : فإن طبن لكم عن شيء منه قال : من الصداق .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر من طريق وابن أبي حاتم عن علي، : ابن عباس فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا يقول : [ ص: 228 ] إذا كان من غير إضرار ولا خديعة، فهو هنيء مريء كما قال الله .
وأخرج عن ابن جرير حضرمي، أن ناسا كانوا يتأثمون أن يراجع أحدهم في شيء مما ساق إلى امرأته، فقال الله : فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم رضي الله عنه قال : إذا اشتكى أحدكم فليسأل امرأته ثلاثة دراهم أو نحوها فليشتر بها عسلا، وليأخذ من ماء السماء فيجمع هنيئا مريئا وشفاء ومباركا . علي بن أبي طالب
وأخرج عن ابن سعد أنه كان يقول لامرأته : أطعمينا من ذلك الهنيء المريء . يتأول هذه الآية . علقمة،