أخرج في (مسائله)، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : أحلت لكم بهيمة الأنعام قال : يعني الإبل، والبقر، والغنم، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت الأعشى وهو يقول :
أهل القباب الحمر والنـ عم المؤبل والقنابل
[ ص: 162 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : الحسن أحلت لكم بهيمة الأنعام قال : الإبل، والبقر، والغنم .وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن مردويه ، أنه أخذ بذنب الجنين، فقال : هذا من بهيمة الأنعام التي أحلت لكم . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عمر أحلت لكم بهيمة الأنعام قال : ما في بطونها، قلت : قال : نعم . إن خرج ميتا آكله؟
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد في قوله : قتادة أحلت لكم بهيمة الأنعام قال : الأنعام كلها، إلا ما يتلى عليكم قال : إلا الميتة، وما لم يذكر اسم الله عليه .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في (شعب الإيمان)، عن والبيهقي في قوله : ابن عباس أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم قال : الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به [المائدة : 3]، إلى آخر الآية، فهذا . ما حرم الله من بهيمة الأنعام
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : [ ص: 163 ] مجاهد إلا ما يتلى عليكم قال : إلا الميتة وما ذكر معها، غير محلي الصيد وأنتم حرم قال : غير أن يحل الصيد أحد وهو حرام .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد أيوب قال : سئل عن القرد، أيؤكل لحمه؟ فقال : ليس من بهيمة الأنعام . مجاهد،
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في الآية قال : الأنعام كلها حل إلا ما كان منها وحشيا، فإنه صيد، فلا يحل إذا كان محرما . الربيع بن أنس
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة إن الله يحكم ما يريد قال : إن الله حكم ما أراد في خلقه، وبين ما أراد في عباده، وفرض فرائضه، وحد حدوده، وأمر بطاعته، ونهى عن معصيته .