nindex.php?page=treesubj&link=28987_30337_30351_30362_30539_34165nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون nindex.php?page=treesubj&link=28987_30351_30362_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=85وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون "شهيدا": نبيها يشهد لهم وعليهم بالإيمان والتصديق، والكفر والتكذيب،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84ثم لا يؤذن للذين كفروا : في الاعتذار، والمعنى: لا حجة لهم، فدل بترك الإذن على أن لا حجة لهم ولا عذر، وكذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84ولا هم يستعتبون : ولا هم يسترضون، أي: لا يقال لهم أرضوا ربكم; لأن الآخرة ليست بدار عمل.
[ ص: 461 ] فإن قلت: فما معنى "ثم" هذه ؟
قلت: معناها: أنهم يمنون بعد شهادة الأنبياء بما هو أطم منها، وهو أنهم يمنعون الكلام فلا يؤذن لهم في إلقاء معذرة ولا إدلاء بحجة، وانتصاب اليوم بمحذوف تقديره: واذكر يوم نبعث، أو يوم نبعث وقعوا فيما وقعوا فيه، وكذلك إذا رأوا العذاب بغتهم وثقل عليهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=85فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون ; كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون [الأنبياء: 40].
nindex.php?page=treesubj&link=28987_30337_30351_30362_30539_34165nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_30351_30362_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=85وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ "شَهِيدًا": نَبِيَّهَا يَشْهَدُ لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ بِالْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ، وَالْكُفْرِ وَالتَّكْذِيبِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا : فِي الِاعْتِذَارِ، وَالْمَعْنَى: لَا حُجَّةَ لَهُمْ، فَدَلَّ بِتَرْكِ الْإِذْنِ عَلَى أَنْ لَا حُجَّةَ لَهُمْ وَلَا عُذْرَ، وَكَذَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ، nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ : وَلَا هُمْ يُسْتَرْضَوْنَ، أَيْ: لَا يُقَالُ لَهُمْ أَرْضُوا رَبَّكُمْ; لِأَنَّ الْآخِرَةَ لَيْسَتْ بِدَارِ عَمَلٍ.
[ ص: 461 ] فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا مَعْنَى "ثُمَّ" هَذِهِ ؟
قُلْتُ: مَعْنَاهَا: أَنَّهُمْ يُمْنَوْنَ بَعْدَ شَهَادَةِ الْأَنْبِيَاءِ بِمَا هُوَ أُطْمُ مِنْهَا، وَهُوَ أَنَّهُمْ يُمْنَعُونَ الْكَلَامَ فَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فِي إِلْقَاءِ مَعْذِرَةٍ وَلَا إِدْلَاءٍ بِحُجَّةٍ، وَانْتِصَابُ الْيَوْمِ بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: وَاذْكُرْ يَوْمَ نَبْعَثُ، أَوْ يَوْمَ نَبْعَثُ وَقَعُوا فِيمَا وَقَعُوا فِيهِ، وَكَذَلِكَ إِذَا رَأَوُا الْعَذَابَ بَغَتَهُمْ وَثَقُلَ عَلَيْهِمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=85فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ; كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=40بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ [الْأَنْبِيَاءُ: 40].