إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين
ثم تبرأ عليه السلام منهم ، توجه إلى مبدع هذه المصنوعات ومنشئها ، فقال : إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض التي هي الأجرام التي تعبدونها من أجزائها .
والأرض التي تغيب هي فيها .
حنيفا ; أي : مائلا عن الأديان الباطلة والعقائد الزائغة كلها .
وما أنا من المشركين في شيء من الأفعال والأقوال .