سورة المراسلات
...
سورة المرسلات:
أقول:
nindex.php?page=treesubj&link=28880وجه اتصالها بما قبلها: أنه تعالى لما أخبر في خاتمتها أنه
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما "الإنسان: 31"، افتتح هذه بالقسم على أن ما يوعدون واقع، فكان ذلك تحقيقا لما وعد به هناك المؤمنين، وأوعد الظالمين.
ثم ذكر وقته وأشراطه بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=8فإذا النجوم طمست "8" إلى آخره.
ويحتمل أن تكون الإشارة بما توعدون إلى جميع ما تضمنته السورة من وعيد للكافرين، ووعد للأبرار.
سُورَةُ الْمُرَاسَلَاتِ
...
سُورَةُ الْمُرْسَلَاتِ:
أَقُولُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28880وَجْهُ اتِّصَالِهَا بِمَا قَبْلَهَا: أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا أَخْبَرَ فِي خَاتِمَتِهَا أَنَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا "الْإِنْسَانُ: 31"، افْتَتَحَ هَذِهِ بِالْقَسَمِ عَلَى أَنَّ مَا يُوعَدُونَ وَاقِعٌ، فَكَانَ ذَلِكَ تَحْقِيقًا لِمَا وَعَدَ بِهِ هُنَاكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَوْعَدَ الظَّالِمِينَ.
ثُمَّ ذَكَرَ وَقْتَهُ وَأَشْرَاطَهُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=8فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ "8" إِلَى آخِرِهِ.
وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْإِشَارَةُ بِمَا تُوعَدُونَ إِلَى جَمِيعِ مَا تَضَمَّنَتْهُ السُّورَةُ مِنْ وَعِيدٍ لِلْكَافِرِينَ، وَوَعْدِ لِلْأَبْرَارِ.