قوله تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
848 - أخرج بسند صحيح عن الطبراني قال قتادة وهو يريدها زينب فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل الله لزيد وما كان لمؤمن ولا مؤمنة الآية، فرضيت وسلمت خطب النبي - صلى الله عليه وسلم -
849 - وأخرج من طريق ابن جرير عن عكرمة ابن عباس خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش فاستنكفت منه وقالت أنا خير منه حسبا فأنزل الله لزيد بن حارثة وما كان لمؤمن الآية كلها
850 - وأخرج من طريق ابن جرير العوفي عن مثله [ ص: 191 ] ابن عباس
851 - وأخرج عن ابن أبي حاتم زيد قال نزلت في وكانت أول امرأة هاجرت من النساء فوهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فزوجها أم كلثوم بنت عقبة ابن أبي معيط فسخطت هي وأخوها قالا إنما أردنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزوجنا عبده فنزلت زيد بن حارثة