قال ( وكذلك النسج في الثياب التي لا تنسج إلا مرة ) كغزل القطن [ ص: 270 ] وكذلك كل سبب في الملك لا يتكرر ) لأنه في معنى النتاج كحلب اللبن واتخاذ الجبن واللبد والمرعزى وجز الصوف ، وإن كان يتكرر قضي به للخارج بمنزلة الملك المطلق [ ص: 271 ] وهو مثل الخز والبناء والغرس وزراعة الحنطة والحبوب ، فإن أشكل يرجع إلى أهل الخبرة لأنهم أعرف به ، فإن أشكل عليهم قضي به للخارج لأن القضاء ببينته هو الأصل والعدول عنه بخبر النتاج ، [ ص: 272 ] فإذا لم يعلم يرجع إلى الأصل .