قوله ( ومن : أخذت منه ، وعزر ) ، وكذا لو منعها بخلا بها . زاد في الرعاية من عنده " أو هملا " قال في الفروع : كذا أطلق جماعة التعزير . قلت : أطلقه كثير من الأصحاب وقدمه في الرعاية ، وقال منعها تهاونا ، القاضي : إن فعله لفسق الإمام ، لكونه لا يضعها مواضعها : لم يعزر ، وجزم به غير واحد من الأصحاب ، منهم صاحب الرعاية ، والفائق . قلت : وهذا الصواب . بل لو قيل : بوجوب كتمانه والحالة هذه لكان سديدا . وابن عقيل
تنبيه : مراده بقوله " وعزر " إذا كان عالما بتحريم ذلك ، والمعزر له هو الإمام أو عامل الزكاة . على الصحيح من المذهب . قدمه في الفروع ، والرعاية ، وقيل : إن كان ماله باطنا عزره الإمام أو المحتسب .