ومفهوم قوله ( وإن أمر كبيرا عاقلا عالما بتحريم القتل به فقتل  فالقصاص على القاتل ) أنه لا قصاص على غير الكبير العاقل فشمل من يميز فقال ابن منجا  في شرحه : لا قصاص عليه ولا على الآمر 
أما الأول : فلأنه غير مكلف 
وأما الثاني : فلأن تمييزه يمنع أن يكون كالآلة فلا قود على واحد منهما وقال في الفروع ومن أمر صبيا بالقتل فقتل : لزم الآمر فظاهره : إدخال المميز في ذلك ويؤيده : أنه بعد ذلك حكى ما قاله ابن منجا  في شرحه 
				
						
						
