الثالثة : قوله ( ويكره ) بلا نزاع أعلمه ، ونص عليه والصحيح من المذهب : أنه لا يكره التطوع بين التراويح مطلقا نص عليه ، وقيل : لا يكره إذا طاف مع إمامه وإلا كره جزم به الطواف بين التراويح ابن تميم قوله ( وفي التعقيب روايتان ) ، وأطلقهما في الفروع ، والشرح ، وابن تميم ، والفائق ، إحداهما : لا يكره ، وهو المذهب نقله الجماعة عن وصححهما في المغني ، والشرح ، أحمد وابن منجا في شرحه ، وصاحب التصحيح في كتابيه وقدمه في الكافي ، وشرح وجزم به في الوجيز ، والمنتخب قال ابن رزين وغيره : الكراهة قول قديم . نقله المصنف محمد بن الحكم .
قلت : ليس هذا بقادح ، والرواية الثانية : يكره ، نقلها محمد بن الحكم قال الناظم : يكره في الأظهر قال في مجمع البحرين : يكره التعقيب ، في أصح الروايتين وجزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والتلخيص ، والبلغة ، والمحرر ، وشرح الهداية ، والمنور ، والإفادات ، وإدراك الغاية ، والحاوي الكبير وقدمه في الرعايتين ، والحاوي الصغير . للمجد