والعقيقة : سنة [ مؤكدة ] على الأب  غنيا كان الوالد أو لا ،  وعنه    : واجبة ، اختاره أبو بكر  وأبو إسحاق البرمكي   وأبو الوفاء  ، عن الغلام شاتان متقاربتان في السن والشبه ، نص عليه ، فإن عدم فواحدة ، والجارية شاة ، تذبح يوم السابع    . 
قال في الروضة : من ميلاد الولد ، وفي المستوعب وعيون المسائل : ضحوة ، وينويها عقيقة ، ويسمي فيه ، وقيل : أو قبله ، وذكر  ابن حزم  أن المولود إذا مضت له سبع ليال فقد استحق التسمية  ، فقوم قالوا : حينئذ ، وقوم قالوا : حال ولادته . 
{ وأحب الأسماء عبد الله وعبد الرحمن    } ، قاله النبي صلى الله عليه وسلم . رواه  مسلم  ، 
ولأبي داود  عنه عليه السلام { إنكم تدعون يوم القيامة .  [ ص: 557 ] بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم   } ، [ قال  ابن عبد البر    ] قال ابن القاسم    : قال  مالك    : سمعت أهل مكة  يقولون : ما من أهل بيت فيهم اسم محمد إلا رزقوا ورزق خيرا . . 
				
						
						
