واعتنى الحاكم أبو عبد الله الحافظ وجمع ذلك في كتاب سماه "المستدرك" أودعه ما ليس في واحد من الصحيحين مما رآه على شرط الشيخين، قد أخرجا عن رواته في كتابيهما، أو على شرط بالزيادة في عدد الحديث الصحيح على ما في الصحيحين، وحده، أو على شرط البخاري وحده، وما أدى اجتهاده إلى تصحيحه وإن لم يكن على شرط واحد منهما، وهو واسع الخطو في شرط الصحيح متساهل في القضاء به. مسلم
[ ص: 246 ]