( فائدة : فعل الصحابي    ) وسيأتي تعريف الصحابي ( مذهب له ) أي للصحابي الذي فعله في الأصح من الوجهين . والوجه الثاني : أن فعل الصحابي إذا خرج مخرج القربة يقتضي الوجوب قياسا على فعله صلى الله عليه وسلم . واحتج القاضي  أبو يعلى  في الجامع الكبير في قضاء المغمى عليه للصلاة بفعل  عمار  وغيره من الصحابة . وقد قال قوم : لو تصور اتفاق أهل الإجماع على عمل لا قول منهم فيه : كان كفعل النبي صلى الله عليه وسلم لثبوت العصمة . واختاره أبو المعالي  ، خلافا  لابن الباقلاني    . قال بعض أصحابنا : الأول قول الجمهور ، حتى أحالوا الخطأ منهم فيه إذ لم يشترطوا انقراض العصر والله أعلم . 
				
						
						
