م7 - واختلفوا : في الكلب والخنزير ، فقال  أبو حنيفة   والشافعي   وأحمد   : هما نجسان ، وكذلك سؤرهما . 
وقال  مالك  في الكلب : إنه طاهر ، وسؤره كذلك (رواية واحدة ) ، والخنزير نجس ، وفي طهارة سؤره عنه روايتان . 
وعلى ذلك فسؤر الكلب والخنزير  في الرواية التي يقول فيها بطهارة سؤرهما : مكروهان ، ويغسل الإناء من ولوغ الكلب في الماء سبعا تعبدا لنجاسته ، ويراق الماء استحبابا ، ولا يراق ما ولغ فيه من سائر المائعات . 
وفي غسل الإناء منه روايتان ، وفي ولوغ الخنزير عنه روايتان أيضا ، إحداهما : هو كالكلب ، والثانية : لا يغسل .  [ ص: 49 ] 
				
						
						
