م12 - واختلفوا : فيمن . صاد صيدا ، ثم أفلت منه ، ثم صاده آخر
فقال ، أبو حنيفة ، والشافعي : هو باق لصائده الأول لم يزل ملكه عنه ، وإن اختلط بالوحش وعاد إلى البرية . وأحمد
وقال : هو لمن صاده ثانيا ، إذا توحش وعاد إلى البرية وتأبد ، فأما إن صاده على أثر انفلاته ومعه بقية من التأنس فهو للأول . مالك