الباب الثاني في الإخلاص وفضيلته وحقيقته ودرجاته .
. فضيلة الإخلاص
قال الله تعالى : وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وقال ألا لله الدين الخالص وقال تعالى إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله وقال تعالى : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا نزلت فيمن يعمل لله ويحب أن يحمد عليه وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يغل عليهن قلب رجل مسلم : أخلص العمل لله وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال ظن أبي أن له فضلا على من هو دونه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : . إنما نصر الله عز وجل هذه الأمة بضعفائها ودعوتهم وإخلاصهم