، أو هو مفعول به على التجوز . الدين : بالنصب على نزع الخافض أي يدينان بدين الإسلام
ابتلي المسلمون : أي بأذى المشركين لما حصروا بني هاشم والمطلب في شعب أبي طالب وأذن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في الهجرة إلى الحبشة .
برك - بباء موحدة مفتوحة وتكسر فراء ساكنة فكاف . الغماد بغين معجمة مكسورة وقد تضم فميم مخففة فألف فدال مهملة : موضع على خمس ليال من مكة .
ابن الدغنة - بدال مهملة فغين مضمومتين فنون مشددة عند أهل اللغة ، وعند أهل الرواية : بفتح أوله وكسر ثانيه وتخفيف النون . وثبت بالتخفيف والتشديد عند بعض رواة الصحيح وهي أمه وقيل أم أبيه ومعنى الدغنة : المسترخية ، وأصلها الغمامة الكثيرة المطر .
واختلف في اسمه فقال ، كما رواه الزهري : البلاذري الحارث بن يزيد . وحكى السهيلي أن اسمه مالك . [ ص: 412 ]
القارة - بالقاف وتخفيف الراء- وهي قبيلة مشهورة من بني الهون - بالضم والتخفيف- ابن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر ، ويضرب بهم المثل في قوة الرمي . قال الشاعر :
قد أنصف القارة من راماها
أسيح- بسين وحاء مهملتين بينهما مثناة تحتية : أسير .
لا يخرج مثله . بفتح أوله أي من وطنه باختياره على نية الإقامة في غيره مع ما فيه من النفع المتعدي لأهل بلده ولا يخرج بضم أوله أي ولا يخرجه أحد بغير اختياره للمعنى المذكور .
فلم تكذب قريش : أي لم ترد عليه قوله في أمان ، وكل من كذبك فقد رد عليك قولك ، فأطلق التكذيب وأراد لازمه . أبي بكر
بجوار- بكسر الجيم وضمها وآخره راء .
الفناء- بكسر الفاء وتخفيف النون : سعة أمام البيت وقيل ما امتد من جوانبه .
بدا- ظهر له رأي غير الأول .
يتقصف : بمثناة تحتية فمثناة فوقية فقاف فصاد مهملة مشددة مفتوحتين : يزدحمون عليه حتى يسقط بعضهم على بعض فيكاد ينكسر ، وأطلق يتقصف مبالغة .
بكاء : بالتشديد : كثير البكاء .
ذمتك : أمانك .
نخفرك - بضم أوله وبالخاء المعجمة وبالفاء .
مقرين الاستعلان : أي لا نسكت عن الإنكار عليه للمعنى الذي ذكروه . لأبي بكر
بجوار الله : أي أمانه وحمايته .
قبل المدينة - بكسر القاف وفتح الموحدة أي جهة المدينة .
على رسلك : بكسر الراء : أي على مهلك ، والرسل السير الرفيق .
ودل قول رضي الله عنه : ما أحلمك على جواز قول : ما أعظم الله . وقد بسطت الكلام على ذلك في كتاب «رياض الأبرار في الدعوات والأذكار» والله أعلم . [ ص: 413 ] أبي بكر