[ ص: 128 ] فصل:
في الأحاديث الواردة في فضله مقرونا بعمر، سوى ما تقدم
أخرج الشيخان عن رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبي هريرة وأبو بكر وما ثم وعمر»، أبو بكر وعمر)، أي: لم يكونا في المجلس، شهد لهما بالإيمان بذلك، لعلمه بكمال إيمانهما. بينا راع في غنمه... عدا عليه الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب فقال: من لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري؟ ! وبينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث». قال الناس: سبحان الله!! قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فإني أؤمن بذلك
وأخرج عن الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي سعيد الخدري فجبريل وميكائيل، وأما فأبو بكر وعمر». وزيراي من أهل الأرض... ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء، ووزيران من أهل الأرض، أما وزيراي من أهل السماء...
وأخرج أصحاب السنن وغيرهم عن قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سعيد بن زيد في الجنة، أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة...» وعلي وذكر تمام العشرة.
وأخرج عن الترمذي أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبا بكر منهم وأنعما». وعمر إن أهل الدرجات العلا ليراهم من تحتهم، كما ترون النجم الطالع في أفق السماء، وإن
[ ص: 129 ] وأخرجه من حديث الطبراني جابر بن سمرة . وأبي هريرة
وأخرج عن الترمذي : أنس أبو بكر ولا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا وعمر، أبو بكر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما، ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما). وعمر، (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس، فيهم
وأخرج الترمذي عن والحاكم : ابن عمر وأبو بكر أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، وهو آخذ بأيديهما، وقال: «هكذا نبعث يوم القيامة»، وعمر، وأخرجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم فدخل المسجد، في «الأوسط» عن الطبراني . أبي هريرة
وأخرج الترمذي عن والحاكم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عمر ثم أبو بكر، عمر». «أنا أول من تنشق عنه الأرض، ثم
وأخرج الترمذي وصححه عن والحاكم عبد الله بن حنطب: أبا بكر فقال: «هذان السمع والبصر». وعمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى
وأخرجه من حديث الطبراني ابن عمر وابن عمرو .
وأخرج البزار عن والحاكم أبي أروى الدوسي، قال: أبو بكر فقال: «الحمد لله الذي أيدني بكما». وعمر، كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل
[ ص: 130 ] وورد هذا أيضا من حديث أخرجه البراء بن عازب، في «الأوسط». الطبراني
وأخرج أبو يعلى عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمار بن ياسر جبريل آنفا، فقلت: يا جبريل، حدثني بفضائل فقال: لو حدثتك بفضائل عمر بن الخطاب، منذ ما لبث عمر نوح في قومه... ما نفدت فضائل عمر، وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر». أتاني
وأخرج عن أحمد : عبد الرحمن بن غنم لأبي بكر «لو اجتمعتما في مشورة... ما خالفتكما». وعمر: وأخرجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حديث الطبراني البراء بن عازب.
وأخرج ابن سعد عن أنه سئل: من كان يفتي الناس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: ابن عمر (أبو بكر لا أعلم غيرهما). وعمر،
وأخرج عن القاسم بن محمد قال: ( كان أبو بكر وعمر وعثمان يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ). وعلي
وأخرج عن الطبراني - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ابن مسعود أبو بكر وعمر ». إن لكل نبي خاصة من أمته، وإن خاصتي من أصحابي
وأخرج عن ابن عساكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي زوجني ابنته، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالا، [ ص: 131 ] رحم الله أبا بكر، يقول الحق وإن كان مرا، تركه الحق وما له من صديق، رحم الله عثمان، تستحيه الملائكة، رحم الله عمر، اللهم أدر الحق معه حيث دار». عليا، «رحم الله
وأخرج عن الطبراني سهل رضي الله عنه قال: لم يسؤني قط، فاعرفوا له ذلك، أيها الناس، إني راض عن أبا بكر أبي بكر وعمر، وعثمان وعلي، وطلحة والزبير، وسعد وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا ذلك لهم». لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع.. صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، إن
وأخرج في «زوائد الزهد» عن عبد الله بن أحمد ابن أبي حازم قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين، فقال: (ما كان منزلة أبي بكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كمنزلتهما منه الساعة). وعمر
وأخرج ابن سعد عن بسطام بن مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر «لا يتأمر عليكما أحد بعدي». وعمر:
وأخرج عن ابن عساكر مرفوعا: أنس حب وعمر إيمان، وبغضهما كفر». أبي بكر
وأخرج عن قال: ابن مسعود (حب أبي بكر ومعرفتهما من السنة). وعمر
وأخرج عن مرفوعا: أنس إني لأرجو لأمتي في حبهم لأبي بكر ما أرجو لهم في قول لا إله إلا الله». وعمر
[ ص: 132 ]