وعن مرفوعا { أنس } حسنه لا يرد الدعاء بين الآذان والإقامة ، قالوا : فماذا نقول ؟ قال : سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة الترمذي ولأبي داود هذا المعنى من حديث . عبد الله بن عمرو وللترمذي عن مرفوعا : { ابن عمر } ما سئل الله شيئا أحب إليه من العافية هذا المعنى من حديث ولابن ماجه . وعن أبي هريرة { أنس قال : سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة . ثم سأله فأعاده . ثم سأله فأعاده وزاد : فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت أي الدعاء أفضل ؟ } . مختصر رواه : أن رجلا قال : يا رسول الله ابن ماجه والترمذي وحسنه ، { : علمني شيئا أسأل الله عز وجل . قال : سل الله العافية . قال : فمكث أياما ثم سأله . فقال : يا العباس عباس يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم سل الله العافية في الدنيا والآخرة } رواه وسأله الترمذي .
وقال : حسن صحيح . عن ولأحمد مرفوعا . { أبي بكر الصديق } سلوا الله اليقين والمعافاة فما أوتي أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة من حديث وللنسائي { أبي هريرة } سلوا الله العفو والعافية والمعافاة فما أوتي أحد بعد يقين خيرا من معافاة
فالشر الماضي يزول بالعفو والحاضر بالعافية والمستقبل بالمعافاة لتضمنها دوام العافية من أجل نعم الله على عبده ; فيتعين مراعاتها وحفظها . واعلم أن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شيء أكمل الطرق وحاله أكمل الأحوال .