المسألة الثانية : في nindex.php?page=treesubj&link=28973تفسير النفقة   : فيها ثلاثة أقوال : الأول : أنه ندبهم إلى النفقة في سبيل الله . قال النبي صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=35670من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة الثمانية أي هلم } .

الثاني : أنها واجبة لقوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } .

الثالث : أن معناه لا تخرجوا بغير زاد توكلا واتكالا .

وحقيقة التوكل قد بيناها في موضعها ، nindex.php?page=treesubj&link=19648والاتكال على أموال الناس  لا يجوز .

والقول الأول صحيح ; لأنه دائم ، والثاني : قد يتصور إذا وجب الجهاد ، والثالث صحيح لأن إعداد الزاد فرض .

الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : فِي nindex.php?page=treesubj&link=28973تَفْسِيرِ النَّفَقَةِ   : فِيهَا ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ : الْأَوَّلُ : أَنَّهُ نَدَبَهُمْ إلَى النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=35670مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ أَيْ هَلُمَّ } .

الثَّانِي : أَنَّهَا وَاجِبَةٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ } .

الثَّالِثُ : أَنَّ مَعْنَاهُ لَا تَخْرُجُوا بِغَيْرِ زَادٍ تَوَكُّلًا وَاتِّكَالًا .

وَحَقِيقَةُ التَّوَكُّلِ قَدْ بَيَّنَّاهَا فِي مَوْضِعِهَا ، nindex.php?page=treesubj&link=19648وَالِاتِّكَالُ عَلَى أَمْوَالِ النَّاسِ  لَا يَجُوزُ .

وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ صَحِيحٌ ; لِأَنَّهُ دَائِمٌ ، وَالثَّانِي : قَدْ يُتَصَوَّرُ إذَا وَجَبَ الْجِهَادُ ، وَالثَّالِثُ صَحِيحٌ لِأَنَّ إعْدَادَ الزَّادِ فَرْضٌ .