( والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير ( 31 ) ) .
يقول تعالى : ( والذي أوحينا إليك ) يا محمد من الكتاب ، وهو القرآن ( هو الحق مصدقا لما بين يديه ) أي : من الكتب المتقدمة يصدقها ، كما شهدت له بالتنويه ، وأنه منزل من رب العالمين .
( إن الله بعباده لخبير بصير ) أي : هو خبير بهم ، بصير بمن يستحق ما يفضله به على من سواه . ولهذا ، فضل الأنبياء والرسل على جميع البشر ، وجعل منزلة وفضل النبيين بعضهم على بعض ، ورفع بعضهم درجات محمد صلى الله عليه وسلم فوق جميعهم ، صلوات الله عليهم أجمعين .