قال ابن هشام : وبعض أهل العلم بالشعر ينكرهما لحسان وابن الزبعرى . وقوله : ماضي الشباة ، وطير يجفن عن غير ابن إسحاق .
وقال ابن إسحاق : وقال عمرو بن العاص ( في ) يوم أحد [ ص: 144 ]
خرجنا من الفيفا عليهم كأننا مع الصبح من رضوى الحبيك المنطق تمنت بنو النجار جهلا لقاءنا
لدى جنب سلع والأماني تصدق فما راعهم بالشر إلا فجاءة
كراديس خيل في الأزقة تمرق أرادوا لكيما يستبيحوا قبابنا
ودون القباب اليوم ضرب محرق وكانت قبابا أومنت قبل ما ترى
إذ رامها قوم أبيحوا وأحنقوا كأن رءوس الخزرجيين غدوة
وأيمانهم بالمشرفية بروق