قال ابن إسحاق : وقال شداد بن عارض الجشمي ، في يوم ذي قرد : لعيينة بن حصن ، وكان عيينة بن حصن يكنى بأبي مالك [ ص: 289 ] :
فهلا كررت أبا مالك وخيلك مدبرة تقتل ذكرت الإياب إلى عسجر
وهيهات قد بعد المقفل وطمنت نفسك ذا ميعة
مسح الفضاء إذا يرسل إذا قبضته إليك الشما
ل جاش كما اضطرم المرجل فلما عرفتم عباد الإله
لم ينظر الآخر الأول عرفتم فوارس قد عودوا
طراد الكماة إذا أسهلوا إذا طردوا الخيل تشقى بهم
فضاحا وإن يطردوا ينزلوا فيعتصموا في سواء المقا
م بالبيض أخلصها الصيقل