[ ] قسمة الأسهم على أربابها
قال ابن إسحاق : فكان رأسا ، علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ، وعمر بن الخطاب ، وعبد الرحمن بن عوف وعاصم بن عدي ، أخو بني العجلان ، ، وسهم وأسيد بن حضير الحارث بن الخزرج ، وسهم ناعم ، وسهم بني بياضة ، وسهم بني عبيد ، وسهم بني حرام من بني سلمة ، وعبيد السهام .
قال ابن هشام : وإنما قيل له عبيد السهام لما اشترى من السهام يوم خيبر ، وهو عبيد بن أوس ، أحد بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس .
قال ابن إسحاق : وسهم ساعدة ، وسهم غفار وأسلم ، وسهم النجار وسهم حارثة ، وسهم أوس . فكان أول سهم خرج من خيبر بنطاة سهم . وهو الزبير بن العوام الخوع ، وتابعه السرير ؛ ثم كان الثاني سهم بياضة ، ثم كان الثالث سهم أسيد ثم كان الرابع سهم بني الحارث بن الخزرج ، ثم كان الخامس سهم ناعم لبني عوف [ ص: 351 ] بن الخزرج ومزينة وشركائهم ، وفيه قتل محمود بن مسلمة ؛ فهذه نطاة . ثم هبطوا إلى الشق ، فكان أول سهم خرج منه سهم عاصم بن عدي ، أخي بني العجلان ، ومعه كان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سهم عبد الرحمن بن عوف ، ثم سهم ساعدة ، ثم سهم النجار .
ثم سهم رضوان الله عليه ، ثم سهم علي بن أبي طالب ، ثم سهم طلحة بن عبيد الله غفار وأسلم ، ثم سهم ، ثم سهم عمر بن الخطاب سلمة بن عبيد وبني حرام ، ثم سهم حارثة ، ثم سهم عبيد السهام ، ثم سهم أوس ، وهو سهم اللفيف ، جمعت إليه جهينة ومن حضر خيبر من سائر العرب ؛ وكان حذوه سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي كان أصابه في سهم عاصم بن عدي .
ثم قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتيبة ، وهي وادي خاص ، بين قرابته وبين نسائه ، وبين رجال المسلمين ونساء أعطاهم منها ، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته مئتي وسق ، ولعلي بن أبي طالب مئة وسق ، مئتي وسق ، وخمسين وسقا من نوى ، ولأسامة بن زيد أم المؤمنين مئتي وسق ، ولعائشة ولأبي بكر بن أبي قحافة مئة وسق ، مئة وسق وأربعين وسقا ، ولعقيل بن أبي طالب ولبني جعفر خمسين وسقا ، مئة وسق ، ولربيعة بن الحارث وللصلت بن مخرمة وابنيه مئة وسق ، للصلت منها أربعون وسقا ، ولأبي نبقة خمسين وسقا ، ولركانة بن عبد يزيد خمسين وسقا ، ولقيس بن مخرمة ثلاثين وسقا ، ولأبي القاسم بن مخرمة أربعين وسقا ، ولبنات عبيدة بن الحارث وابنة الحصين بن الحارث مئة وسق ، ولبني عبيد بن عبد يزيد ستين وسقا ، ولابن أوس بن مخرمة ثلاثين وسقا .
ولمسطح بن أثاثة وابن إلياس خمسين وسقا ، ولأم رميثة [ ص: 352 ] أربعين وسقا . ولنعيم بن هند ثلاثين وسقا ، ولبحينة بنت الحارث ثلاثين وسقا ولعجير بن عبد يزيد ثلاثين وسقا ، ولأم حكيم ( بنت الزبين بن عبد المطلب ) ثلاثين وسقا ، ولجمانة بنت أبي طالب ثلاثين وسقا ، ولابن الأرقم خمسين وسقا ، أربعين وسقا ، ولعبد الرحمن بن أبي بكر ولحمنة بنت جحش ثلاثين وسقا ، ولأم الزبير أربعين وسقا ، ولضباعة بنت الزبير أربعين وسقا ، ولابن أبي خنيس ثلاثين وسقا ، ولأم طالب أربعين وسقا ، ولأبي بصرة عشرين وسقا ، ولنميلة الكلبي خمسين وسقا ، ولعبد الله بن وهب وابنتيه تسعين وسقا ، لابنيه منها أربعين وسقا ، ولأم حبيب بنت جحش ثلاثين وسقا ، ولملكو بن عبدة ثلاثين وسقا ، ولنسائه صلى الله عليه وسلم سبع مئة وسق .
قال ابن هشام : قمح وشعير وتمر ونوى وغير ذلك ، قسمه على قدر حاجتهم وكانت الحاجة في بني عبد المطلب أكثر ، ولهذا أعطاهم أكثر .