[ ما نزل في تبوك     ] 
ثم ذكر تبوك  وما كان فيها من تثاقل المسلمين عنها ، وما أعظموا من غزو الروم  ، حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جهادهم ، ونفاق من نافق   [ ص: 549 ] من المنافقين ، حين دعوا إلى ما دعوا إليه من الجهاد ، ثم ما نعى عليهم من إحداثهم في الإسلام ، فقال تعالى : يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض  ثم القصة إلى قوله تعالى : يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم  إلى قوله تعالى : إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار  
				
						
						
