وقالت تبكي أباها : أميمة بنت عبد المطلب
:
ألا هلك الراعي العشيرة ذو الفقد وساقي الحجيج والمحامي عن المجد ومن يؤلف الضيف الغريب بيوته
إذا ما سماء الناس تبخل بالرعد كسبت وليدا خير ما يكسب الفتى
فلم تنفكك تزداد يا شيبة الحمد أبو الحارث الفياض خلى مكانه
فلا تبعدن فكل حي إلى بعد فإني لباك ما بقيت وموجع
وكان له أهلا لما كان من وجدي [ ص: 173 ] سقاك ولي الناس في القبر ممطرا
فسوف أبكيه وإن كان في اللحد فقد كان زينا للعشيرة كلها
وكان حميدا حيث ما كان من حمد