قال ابن إسحاق : وقال حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي ، حليف بني أمية وقد أسلم ، يورع قومه عما أجمعوا عليه من عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان فيهم شريفا مطاعا :
:
[ ص: 289 ] هل قائل قولا هو الحق قاعد عليه وهل غضبان للرشد سامع وهل سيد ترجو العشيرة نفعه
لأقصى الموالي والأقارب جامع تبرأت إلا وجه من يملك الصبا
وأهجركم ما دام مدل ونازع وأسلم وجهي للإله ومنطقي
ولو راعني من الصديق روائع