[ تعذيب قريش  لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له    ] 
قال ابن إسحاق    : وكانت بنو مخزوم  يخرجون  بعمار بن ياسر  ، وبأبيه   [ ص: 320 ] وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة  ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام . 
				
						
						
