فقال أبو طالب ، حين رأى ذلك من رأيهم وما بعثوهما فيه ، أبياتا يحضه على حسن جوارهم والدفع عنهم : للنجاشي
:
ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر وعمرو وأعداء العدو الأقارب [ ص: 334 ] وهل نالت أفعال النجاشي جعفرا
وأصحابه أو عاق ذلك شاغب تعلم ، أبيت اللعن ، أنك ماجد
كريم فلا يشقى لديك المجانب تعلم بأن الله زادك بسطة
وأسباب خير كلها بك لازب وأنك فيض ذو سجال غزيرة
ينال الأعادي نفعها والأقارب