[ الأسود واعتداؤه على مكة    ] 
فلما نزل أبرهة  المغمس    . بعث رجلا من الحبشة  يقال له : الأسود بن مقصود  على خيل له ، حتى انتهى إلى مكة  ، فساق إليه أموال ( أهل ) تهامة  من قريش  وغيرهم ، وأصاب فيها مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم  ، وهو يومئذ كبير قريش  وسيدها فهمت قريش  وكنانة  وهذيل    . ومن كان بذلك الحرم ( من سائر الناس ) بقتاله . ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به ، فتركوا ذلك . 
				
						
						
