وقد كانت لقوم نوح أصنام قد عكفوا عليها ، قص الله تبارك وتعالى خبرها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا
[ القبائل وأصنامها ، وشيء عنها ]
فكان الذين اتخذوا تلك الأصنام من ولد إسماعيل وغيرهم وسموا بأسمائهم حين فارقوا دين إسماعيل : هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ، اتخذوا سواعا ، فكان لهم برهاط .
وكلب بن وبرة من قضاعة ، اتخذوا ودا بدومة الجندل .
قال ابن إسحاق : وقال : كعب بن مالك الأنصاري
:
وننسى اللات والعزى وودا ونسلبها القلائد والشنوفا
قال ابن هشام : وهذا البيت في قصيدة له سأذكرها في موضعها إن شاء الله .