فقال حسان بن ثابت بعد أحد في غزوة بدر الآخرة يؤنب قريشا لأخذهم تلك الطريق [ ص: 51 ] :
دعو فلجات الشام قد حال دونها جلاد كأفواه المخاض الأوارك بأيدي رجال هاجروا نحو ربهم
وأنصاره حقا وأيدي الملائك إذا سلكت للغور من بطن عالج
فقولا لها ليس الطريق هنالك
قال ابن هشام : وهذه الأبيات في أبيات ، نقضها عليه لحسان بن ثابت ، وسنذكرها ونقيضتها إن شاء الله ( في ) موضعها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب