قال : ( وإذا كان فهو ابن النصراني وهو حر ) لأن الإسلام مرجع فيستدعي تعارضا ، ولا تعارض لأن نظر الصبي في هذا أوفر لأنه ينال شرف الحرية حالا ، وشرف الإسلام مآلا ، إذ دلائل الوحدانية ظاهرة ، وفي عكسه الحكم بالإسلام تبعا ، وحرمانه عن الحرية لأنه ليس في وسعه اكتسابها ( ولو كانت دعوتهما الصبي في يد مسلم ونصراني فقال النصراني هو ابني ، وقال المسلم هو عبدي فالمسلم أولى ) ترجيحا للإسلام وهو أوفر النظرين . دعوة البنوة