فصل : لو لم تصح صلاته ، لأن الإمام من كان متبوعا ولم يكن تابعا ، فإن قيل : فقد روي ائتم برجل هو مؤتم بآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم حين وجد الخفة في مرضه خرج وأبو بكر ، رضي الله عنه يصلي بالناس ، فتقدم فأم أبا بكر ، وأم أبو بكر الناس ، قيل له : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إماما لأبي بكر ، رضي الله عنه ، وجميع الناس ، وكان أبو بكر رضي الله عنه يعرفهم أفعال صلاته ، ويبلغهم تكبيره في ركوعه وسجوده ، لأنه كان إماما مؤتما .