السؤال
السلام عليكم.
طولي 156 سم، ووزني 40 كيلو، أعاني من خفقان القلب حتى في أوقات الراحة والنوم، فأقوم من نومي مفزوعةً بسبب الخفقان، ولا أستطيع أن أقود السيارة إلى أماكن بعيدة، وإنما فقط إلى الأماكن التي أعرفها، وعند الخفقان أشعر بضيق في التنفس، وكأن هناك شيئًا ثقيلاً على صدري.
لقد عملت تحاليل شاملة (Ful proflile، Esr ,cbc)، وكان كل شيء طبيعيًا، وتحليل الدم كان طبيعيًا، وقد قمت من قبل بعمل تحاليل للغدة الدرقية، وكانت سليمةً أيضًا.
وفي مرة من المرات حصل خفقان حاد، لم أستطع تحمله عندما كنت أقود السيارة، وذهبت مسرعةً إلى الطبيب، وعند قياس الضغط كان مرتفعًا، ولكن بعد 5 دقائق من قياسه مرةً أخرى نزل إلى المعدل الطبيعي، وقال الطبيب بأنه ارتفاع الضغط الانفعالي، وكتب لي مغذيًا، لكنني لم أستطع تحمّله؛ فقد وضعته 5 دقائق، وشعرت بعدها أنه سيغمى عليّ، وبعد عمل تلك التحاليل أعطاني الطبيب حديدًا، وفولك أسيد، مع العلم أنه لا يوجد فقر دم، ولكنه طلب مني أن آخذه وأرجع له بعد شهر، لا أدري لماذا آخذ دواءً لا حاجة لي فيه، وأنا لا يوجد لدي فقر دم؟
حتى بنج الأسنان لا أستطيع أخذه؛ فقلبي يخفق بشدة، وأشعر أنني أحتضر على كرسي الأسنان، لدرجة أنني حسبت نفسي قد متّ؛ لأنني أصبحت لا أشعر بنبض القلب، وأخجل أن أخبره أن قلبي يخفق، مع أنني لا أخاف من الإبرة.
وأنا الآن عندي مواعيد أخرى لطبيب الأسنان، ولا أدري كيف سأصلح أسناني وأنا بهذا الحال؟
أرجو أن لا تخبروني أن مشكلتي نفسية؛ فأنا لن أتناول أي دواء نفسي.
وشكرًا لكم.