السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شابٌ تعرفت على فتاة وأُعجبت بها وأُعجبت بي، وقررنا أن نتزوج، والآن نحن في فترة الخطوبة، وكل ما في الأمر أنه اتضح لي أشياء بعد الخطوبة، وبدأ الناس يذمون عائلتهم، وسمعت عنهم أشياء لا ترضيني، ووقعت هذه الفتاة في أخطاء مثل الوقوف مع شباب في أماكن الدراسة، وغيرها من هذه الأخطاء، مما أدى إلى تشويه سمعتها وسمعتي، وقد علم بها بعض أقربائي، وقد واجهت اعتراضات قوية بشأن هذا الموضوع، ومن أقرب الأقارب، وعندما حدثت هذه الأمور اقترحوا علي أن أفسخ الخطوبة، وعندما قابلتها اعترفت بخطئها وطلبت السماح وعدم الوقوع على هذه الأخطاء .
في الحقيقة لقد وقعت بين نارين، لا أستطيع أن أفسخ الخطوبة بعد هذا المشوار، ولا أستطيع أن أقنع أقاربي بعدم فسخها، وأنا غفرت لها كل ما فعلت، ووعدتني بأن لا تقع في مثل هذه الأخطاء، وأنا متأكد من نفسي أنني إن شاء الله سأردها إلى الطريق المستقيم، ولكن لا أستطيع العيش مع أقاربي وهم يعرفون هذا الأمر، ولا أستطيع أن أفسخ الخطوبة خوفاً من أن يحدث لها أي مكروه وأكون سبباً لذلك، ومع ذلك لا زلت أريدها .
أريدكم أن تتفهموا موقفي جيداً، أريد حلاً يكون خيراً لي في ديني ودنياي .
أرجو الإجابة في أقرب وقت، قبل أن أتخذ قرراً وموقفاً لا أعرف نهايته.