السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من أعراض مزعجة تجعلني أحيانًا أكره الكلام:
1. رعشة الوجه أثناء الحديث: يصيبني رعشة في الخد والشفتين -خاصةً الشفة السفلى- أثناء التحدث، وتزداد هذه الرعشة عند التحدث مع أشخاص أشعر تجاههم بالحياء.
2. تغيُّر ملامح الوجه بعد الضحك: يظهر على وجهي عبوس بعد الضحك، مصحوب برجفة في الشفة.
3. قلق وتوتر قبل المناسبات الاجتماعية: قبل أي مناسبة -زيارة، أو اجتماع- أشعر بقلق مستمر وتفكير مفرط في الحدث والأشخاص الحاضرين أو الزائر، وأول ما يخطر ببالي هو الخوف الذي سأشعر به، والذي سينعكس حتمًا على ملامح وجهي، وحتى أثناء الضحك معهم تظل علامات الخوف والبؤس بادية عليّ في صورة رجفة تصيب وجنتي، فيبدو مظهري وكأنني على وشك البكاء، وأعجز تمامًا عن التحكُّم في تعابير وجهي.
4. صعوبة الابتسامة لفترة طويلة: لا أستطيع حتى أن أبتسم لمدة طويلة بسبب هذه الرجفة التي سرعان ما تنتابني.
5. حساسية تجاه الاهتمام أو المواقف السلبية: تزداد عصبيتي وتوتري إذا ذُكر اسمي في المجلس، أو إذا أراد أحدهم التحدث عني، أو الإشارة إليّ، أو التعليق عليّ، أو تقديمي لشخص آخر، أو حتى عند المزاح معي، أو إذا وجَّه إليّ أحدهم نظرة ساخرة، أو صرخ في وجهي، أو أراد الشجار معي.
6. توتر في التجمعات العائلية وتأثير الابتسام: أشعر بالتوتر عند الجلوس مع إخوتي وأخوالي، وكذلك مع الأطفال، بينما أشعر براحة أكبر عند الجلوس مع النساء.
أصبحت أعصابي تنقبض مع ابتسامة وجهي، حتى إنني أحس بضيق في صدري عند الابتسام، مصحوب بشد في خدودي ودمع في عينيّ، يتبعه ألم في رأسي وصداع وتوتر في الأعصاب.
أفقد القدرة على الكلام والفهم بشكل شبه كامل، وأشعر وكأن أعصابي تعصر عقلي، ويتبع ذلك شعور بالذل والنقص والضعف بين الناس، وانكسار في الخاطر في كثير من الأحيان، مما يزيد الأمر سوءًا.
أرجوكم، أريد حلاً سريعًا مهما كان؛ لأنني لم أعد أحتمل.
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.