السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرغب في تشخيص حالتي، وأتساءل: هل أنا مصاب بالرُّهاب الاجتماعي أم أن ما أشعر به مجرد أوهام؟
سأعرض ما أُعانيه في نقاط:
- عندما أكون في مجلس يملؤه الضحك والمرح والمزاح، أشعر بالتوتر، ولا أستطيع أن أضحك من قلبي، رغم أن الجميع يضحك، إلَّا أن ضحكتي تكون خجولة ومتوترة، ولا أعلم إن كان ذلك يبدو عليَّ أم لا، حتى لو لم يكن الحديث موجَّهًا إليَّ.
- إذا دخلتُ على مجلسٍ وبدأتُ بالسلام على الحضور، ينتابني توتر شديد ويجفُّ فمي، وأخشى أن يلاحظ أحدهم أنني أبتلع ريقي.
- أحرص على تجنب بعض الأشخاص المعروفين بكثرة الانتقاد، حتى لا أشعر بالانزعاج أو التوتر.
هناك أمور أخرى لا تحضرني حاليًا، وما أتمناه ببساطة هو: أن أتمكن من الضحك من أعماقي كباقي الناس.
جرَّبتُ استخدام "إندرال"، وقد ساعدني قليلًا في تخفيف التوتر، لكنه لم يقضِ على القلق بشكل كامل، وأسألُ: هل "سيبرالكس" مناسب لحالتي؟
وأضيف أمرًا آخر: رغم هذه المعاناة، إلَّا أن بعض الأشخاص يلاحظون غيابي ويسألون عني: "أين أنت؟ لماذا لا تتصل أو تسأل؟"، وهذا يجعلني أحيانًا أشعر أنني بخير، لكن سرعان ما تتبدَّل حالتي إذا تعرَّضتُ لموقف سلبي أو انتقاد بسيط.