السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ بداية زواجي -أي ما يقارب 8 سنوات- من تغير المزاج، بشكل مفاجئ، فأحيانًا أكون مبتهجةً، وراضيةً، وذات روح إيجابية، وفجأةً أصبح غاضبةً، ناقمةً على كل من حولي! لا أشعر بطعم الحياة؛ فحياتي الزوجية منذ بدايتها كانت مضطربةً، ومتزعزعةً، بسبب مزاجيتي التي تكاد أن تقضي علي، والمشاكل لا تنتهي، ولا أتذكر أسبوعًا مرّ علي من دون مشاكل، كان سببها مزاجيتي المتقلبة!
أشعر دائمًا بحزن شديد، ويرافقه قلق، وتوتر، وشعور بعدم الأمان والاستقرار، وأعيش دائمًا في حالة ترقب وانتظار، لتلك اللحظة التي يمكن لوضعنا أن يتغير، لا أستطيع أن أندمج في الحياة الاجتماعية بشكل سلس ومرن، كما أن تغير روتيني اليومي يضايقني جدًا.
أخاف من أن أفقد زوجي وأطفالي؛ فهم يعانون من سوء حالتي، لدرجة أنني بدأت أشعر بأن زوجي لم يعد يستحمل المزيد، أحاول دائمًا أن أتغير، ولكن محاولاتي لا تدوم طويلاً، وسرعان ما أعود إلى مزاجيتي التي لا تطاق، أرجو منكم مساعدتي حتى لا أخسر عائلتي!
وللعلم: فأنا أرضع طفلي الثالث رضاعةً طبيعيةً في حال قمتم بوصف دواء، ولكم مني خالص الشكر والتقدير، وجزاكم الله عنا كل خير.